أكد القيادي في حركة "حماس" ماجد حسنّ، أن تطبيع النظام الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي، خطوة ترمي إلى إنهاء القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال.
وأوضح حسن في تصريح صحفي له، السبت، أن التطبيع يهدف للإجهاز على القضية الفلسطينية إلى الأبد، وقبول الرؤية الإسرائيلية وصفقة ترمب لإنهاء هذا الملف وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وحذر القيادي حسن من خطوات خطرة لتنفيذ المخططات الأمريكية الإسرائيلية عبر سياسة تراكمية من التطبيع ومحاصرة الفلسطينيين وقطع الدعم عنهم وإشغال المنطقة في معارك داخلية، وصولاً الى ضرب كل مقومات الصمود والنهضة في الأمة وانجاز هذه المهمة في أقصر وقت ممكن.
ويرى "حسن" أن ردود أفعال النظام الرسمي العربي على ما حصل تتراوح بين "التأييد والترحيب أو الرد الخجول والمؤيد ضمنا أو جوهرا والممتنع عن التصريح"، ما يدل على أن بعض الأنظمة قد اتخذت قرارا استراتيجيا -ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي- بإنهاء الملف الفلسطيني.
وقال:" لقد تخلت بعض الأنظمة عن كل ما يستر عورتها، وكل ما كان يجري في السرّ منذ زمن، أصبح يجري الآن في العلن وإن اختلفت في الشكل والوتيرة، ولكنها في النهاية متوافقة في الجوهر".
ودعا القيادي في حركة حماس، الشعوب العربية إلى أن تتخذ القرار الاستراتيجي المكافئ لنصرة القضية الفلسطينية والحفاظ عليها وردع الأنظمة المطبعة مع الاحتلال.
وأعلن النظام الإماراتي والاحتلال أول أمس الخميس تطبيع العلاقات بينهما بشكلٍ رسمي وعلني بعد أن كانت العلاقات غير رسمية خلال السنوات الماضية.